طائرات تفريق السحب في أجواء السعودية ، حقيقة أم مجرد إشاعة؟

Écrit par عمر الدجاني à la date de 2013/11/21

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeather.com –عمر الدجاني- طائرات تفريق السُحُب ، هي "نظرية مؤامرة" مُنتشرة في العديد من دول العالم يفترض أصحابها بأن الخطوط البيضاء التي تظهر في السماء خلف الطائرات هي في بعض الأحيان موادُ كيميائية أو بيولوجية تُرش عمداً على السُحُب بهدف إجهاض الهُطولات المطرية أو منعها.

 

و بسبب شعبية هذه النظرية فإن الحكومات و مراكز التنبؤات الجوية تتلقى سنوياً آلاف الشكاوي، مُتهمةً إياها بالقيام بمنع الهُطولات عن منطقة مُعينة بهدف إخفاء عيوب البنية التحتية و التي تكشفها الامطار عادةً.

 

و قد كانت الفترة التي جاءت بعد كارثة سيول مدينة جدّة و التي راح ضحيتها الكثيرون شرارة الإنطلاق لشعبية هذه النظرية في المملكة العربية السعودية، حيثُ أصبحت أصابع الإتهام تُطلق نحو الجهات الحكومية في كُل مرّة تتزاحم بها الغيوم في أجواء جدّة أو بعض المُدن السعودية دون هُطول كبير للأمطار.

 

هل تقنية تشتيت السُحُب أو إيقاف المطر موجودة في أي مكان في الأرض؟

 

 

لحد الآن ، فإنه لا يوجد أي إثبات على وجود تقنية في العالم قادرة على إيقاف الهُطولات المطرية الغزيرة، و لكن يجب الذكر بأن السُلطات الصينية قامت في العام 2008 برش بعض السُحُب "ذات الأمطار الضعيفة"بهدف ضمان عدم وجود هُطول للأمطار فوق الملعب الاولمبي وقت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، أي أن التقنية التي استخدمت قادرة فقط على وقف الهطول المطري الضعيف على مكان جغرافي محدود، و لكن لم تُستخدم أي تقنية لحد الآن لوقف هُطول مطري غزير على مساحة جغرافية واسعة بحجم مدينة كبيرة.

 

من ناحية أخرى تستخدم بعض الدول تقنية الاستمطار (عكس تشتيت السُحُب) بهدف إسقاط جزء من الأمطار قبل وصوله لمنطقة مُعينة، على سبيل المثال قامت السُلطات الروسية باستمطار سُحُب العاصفة الثلجية المُتجهة نحو العاصمة موسكو، لكي لا تتراكم الثلوج أكثر من اللازم، و لكنها لم تكن قادرة على إيقاف الهُطول الثلجي الكثيف بل قللت منه بشكل محدود.

 

 

رأي العلم في الخطوط البيضاء في السماء

 

الحقيقة العلمية تقول هي أن الخطوط البيضاء التي تظهر في السماء خلف الطائرات سواء أكان ذلك طائرات عسكرية أو للركاب أو بأغراض علمية ، لا علاقة لها بتغيير المناخ أو تشتيت السُحُب.

 

عند وجود الطائرة مرتفعةً ما بين 8 و 12 كيلومتراً وفي مستويات جوية متجمدة، تصل فيها الحرارة إلى 50 تحت الصفر أحياناً، تنفث محركات الطائرات العديد من المركبات الكيميائية الغازية، ومنها بخار الماء، وهو بدرجة حرارة عالية، وعندما يختلط بخار الماء الساخن جداً بالهواء البارد جداً خلف المحرك ، يؤدي ذلك إلى تكثف البخار بسرعة و يشكل بلورات ثلجية وهي الخطوط البيضاء التي نراها في السماء.

 

و تُلاقي نظرية تشتيت السُحُب بواسطة خطوط الطائرات رفضاً من قبل أغلب الأوساط العلمية ، حيثُ يعتبر قسم كبير من العُلماء أن هذه النظرية غير معترف بها من الناحية العلمية، أو أنها إشاعة يستخدمها مروجو الإشاعات في كل مرة تخيب بها التوقعات.

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Arabie Saoudite : L'anticyclone subtropical s'intensifie, des intempéries sont attendues dans plusieurs régions dans les prochains jours.Le système tropical qui devrait se former dans la mer d'Arabie va-t-il couper les précipitations dans les stations balnéaires du Royaume ?Cinq de ces ouragans devraient être dévastateurs. La saison des cyclones tropicaux devrait être plus forte que d’habitude dans l’Atlantique et en Amérique du Nord.Les températures approchent les 50 degrés Celsius. Une forte chaleur tropicale s'intensifie et des températures caniculaires sont attendues dans certaines parties de la péninsule arabique d'ici la fin du mois.La première dépression tropicale devrait se développer dans la mer d’Arabie. Ses effets atteindront-ils les côtes arabes ?Un cyclone tropical pourrait-il se former dans la mer Rouge, et quel rôle le changement climatique pourrait-il jouer dans ce phénomène ?Des températures estivales caniculaires dans de grandes parties du Royaume et l'absence continue de pluie dans les stations balnéaires.Une tempête de poussière persiste dans le ciel du Royaume depuis le troisième jour. Quelle est l'histoire ?La poussière venue d'Irak plane sur l'Arabie saoudite depuis 48 heures, et les images satellites révèlent les détails.