هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي ينطلق إلى الفضاء اليوم

2019-09-25 2019-09-25T09:00:26Z
ولاء المناصير
ولاء المناصير
مُدون في طقس العرب

طقس العرب -  تدخل الإمارات العربية المتحدة التاريخ اليوم بإطلاق أول رائد الفضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية، ضمن حدث يترقبه العالم، إذ ينطلق رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري في الساعة ال 5:56 مساءً من مساء اليوم بتوقيت الإمارات.

 

 

يرافق "المنصوري" خلالها رائد الفضاء الروسي "أوليغ سكريبوتشكا"، والأميركية من وكالة ناسا "جيسيكا مير"، اليوم في الساعة 5:56 مساءً بتوقيت الإمارات، إلى محطة الفضاء الدولية من قاعدة "بايكونور كوزمودروم" في كازاخستان، ضمن أول مهمة مأهولة للإمارات إلى الفضاء.

 

 

وحضر رائد الفضاء اجتماعًا مع اللجنة الحكومية الروسية، التي تأكدت من جاهزية رواد الفضاء وأصدرت عليه الموافقة النهائية للبدء في تنفيذ المهمة، حيث ينطلق الرائد ضمن بعثة فضاء روسية على متن المركبة (سويوز إم إس 15) ليقضي 8 أيام على متن المحطة، ليعود بعدها على متن المركبة (سويوز إم إس 12) إلى الأرض.

 

 

عقد الرائدان الرئيس هزاع المنصوري والبديل سلطان النيادي مؤتمرًا صحفيًا يوم أمس، سُلّط خلاله الضوء على الاستعدادات النهائية للمهمة، وسط حضور مسؤولين من "مركز محمد بن راشد للفضاء"، ووكالات الفضاء المشاركة في المهمة، وأهالي الرواد.

 

 

ووجّه المنصوري خطابًا أشاد فيه برؤية الشيخ زايد واهتمامه بقطاع الفضاء، معربًا عن فرحته بتحقيق حلمه بعد أربعين سنة من العمل والاعداد وصولًا لهذه اللحظة التاريخية، كما شكر قيادة بلاده وعائلته، إضافًة للوكالات والشركاء على دعمهم له.

 

 

كما بعث رائد الفضاء الإماراتي البديل "سلطان النيادي" خلال المؤتمر الصحفي رسالةً للشباب بقوله: "عليهم أن يحلموا ويعملوا للوصول لأحلامهم".

وتندرج هذه المهمة تحت برنامج "الإمارات لرواد الفضاء" الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد للفضاء وهو البرنامج الأول المتكامل في المنطقة العربية، الذي يُعدّ كوادر وطنية تُشارك في رحلات الفضاء المأهولة لتأدية مهام علمية مختلفة، حيث تصبح جزءًا من الأبحاث التي يقوم بها المجتمع العلمي الدولي لابتكار حلول للتحديات التي تساعد بدورها في تحسين حياة البشر على سطح الأرض.

 

 

كما سيقوم بتقديم جولة تعريفية مصورة باللغة العربية للمرة الأولى لمحطة الفضاء الدولية، يوضح خلالها مكونات المحطة والأجهزة والمعدات الموجودة على متنها، وطريقة إجراء التجارب في ظل انعدام الجاذبية، وتجارب رصد وتصوير كوكب الأرض والتفاعل مع المحطات الأرضية، ونقل المعلومات والتجارب.

 

 إضافة لتوثيق الحياة اليومية لرواد الفضاء على متن المحطة، وبذلك سيكون محتوى هذه الجولات بمثابة مرجع موثق باللغة العربية، متوافرًا لجميع المهتمين بالفضاء في الوطن العربي.

 

 

وينتظر "المنصوري" جدولًا حافلًا بالأنشطة العلمية والمهام، إضافًة لمشاركته بالأبحاث في مختلف المجالات، والتي تهدف إلى مشاركة المجتمع الدولي العلمي ببيانات تتعلق بتفاعل المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان داخل المحطة، مقارنةً بالأرض قبل الرحلة وبعدها.

 

 

وتمت الإشارة إلا أن هذا النوع من الأبحاث يتمّ للمرة الأولى على شخص من الوطن العربي، وستتم مقارنة النتائج مع أبحاث أجريت على رواد فضاء من مختلف مناطق العالم.

 

 

وتمهدّ الإمارات العربية المتحدة بذلك لمستقبل جديد في المنطقة، حيث أثمرت تهيئة البيئة المحفزة، والاعداد الشبابي الفاعل وتفجير طاقاتهم الإبداعية، والذي يشكّل بوادر نهضة علمية حقيقية تلوح في الأفق.

 

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.
Plus
Les nouvelles connexes
Astronomie et espace | Une tempête 3 fois plus grosse que la Terre et des vents dépassant 650 km/h sur Jupiter

Astronomie et espace | Une tempête 3 fois plus grosse que la Terre et des vents dépassant 650 km/h sur Jupiter

vidéo | Une étoile disparaît du ciel des Émirats Arabes Unis pendant 8 secondes avant de réapparaître, et les experts révèlent la raison

vidéo | Une étoile disparaît du ciel des Émirats Arabes Unis pendant 8 secondes avant de réapparaître, et les experts révèlent la raison

Émirats | Dubai Roads : retour du service de bus interurbain

Émirats | Dubai Roads : retour du service de bus interurbain

Sultanat d'Oman | En raison des effets persistants d'Akhud Al-Ikram, le ministère des Transports, des Communications et des Technologies de l'information déconseille d'aller à la mer et de s'engager dans des activités maritimes.

Sultanat d'Oman | En raison des effets persistants d'Akhud Al-Ikram, le ministère des Transports, des Communications et des Technologies de l'information déconseille d'aller à la mer et de s'engager dans des activités maritimes.