يونيو 2019 الأحر عالميًا منذ 140 عاما

2019-07-22 2019-07-22T11:34:04Z
وداد السعودي
وداد السعودي
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب- ذكر أحدث تقرير شهري للمناخ العالمي أصدرته الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي أن يونيو / حزيران الماضي كان أشد شهور يونيو/ حزيران حرارة منذ 140 عاما، مسجلا رقما قياسيا عالميا.

 

وقال التقرير إن متوسط درجة الحرارة العالمي في يونيو حزيران زاد 1.71 درجة فهرنهايت عن المتوسط المسجل في القرن العشرين والبالغ 59.9 درجة (15.5 درجة مئوية)، وإن هذا هو الشهر رقم 414 على التوالي الذي تفوق فيه درجات الحرارة متوسط القرن الماضي.

 

وأضاف التقرير أن تسعة من بين أحر عشرة شهور يونيو على مدى المئة وأربعين عاما الماضية حدثت منذ عام 2010.

 

وشهدت أوروبا وآسيا وأفريقيا وكذلك منطقتا هاواي وخليج المكسيك أحر شهور يونيو.

 

وزاد متوسط درجات الحرارة في فرنسا وألمانيا وشمال إسبانيا، التي تعرضت لموجة حارة، 18 درجة فهرنهايت فوق المعدل الطبيعي، إذ وصلت درجات الحرارة في فرنسا إلى 114 درجة فهرنهايت (46 درجة مئوية).

 

وأظهرت بيانات الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي أن المتوسط العالمي لدرجة حرارة سطح البحار ارتفع بمقدار 1.46 درجة فهرنهايت عن المتوسط الشهري في القرن العشرين وهو 61.5 درجة (16 درجة مئوية)، وهو ما يرتبط بعام 2016 الذي شهد أعلى درجة حرارة عالمية مسجلة للمحيطات في ذلك الشهر.

 

وانحسر الجليد بالقارة القطبية الجنوبية إلى أقل مستوى مسجل وهو مستوى ينخفض 8.5 بالمئة عن المتوسط خلال الفترة من عام 1981 إلى عام 2010.

 

المصدر: رويترز 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.
Plus
Les nouvelles connexes
Ballon météo : la source pour obtenir des données météorologiques dans la haute atmosphère

Ballon météo : la source pour obtenir des données météorologiques dans la haute atmosphère

Qu'est-ce que la dépression pentagonale ?

Qu'est-ce que la dépression pentagonale ?

Émirats | Dubai Roads : retour du service de bus interurbain

Émirats | Dubai Roads : retour du service de bus interurbain

Sultanat d'Oman | En raison des effets persistants d'Akhud Al-Ikram, le ministère des Transports, des Communications et des Technologies de l'information déconseille d'aller à la mer et de s'engager dans des activités maritimes.

Sultanat d'Oman | En raison des effets persistants d'Akhud Al-Ikram, le ministère des Transports, des Communications et des Technologies de l'information déconseille d'aller à la mer et de s'engager dans des activités maritimes.