الصحة العالمية: تمنح الترخيص لأول لقاح لجدري القرود للأطفال

كتبها ندى ماهر عبدربه بتاريخ 2024/11/21

طقس العرب-أعلنت منظمة الصحة العالمية عن خطوة هامة في مكافحة فيروس جدري القرود، حيث منحت الترخيص لأول لقاح مخصص للأطفال. جاء هذا القرار في وقت حساس، مع تفشي الفيروس بشكل ملحوظ في الكونغو وأجزاء أخرى من أفريقيا، حيث شهدت الإصابات بين الأطفال زيادة مقلقة.

اللقاح الجديد للأطفال

اللقاح الذي حصل على التصريح، من إنتاج شركة "كيه إم بيولوجيكس" اليابانية، موجه للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم سنة واحدة، ويتم إعطاؤه كجرعة واحدة فقط. يعد هذا اللقاح الأول من نوعه الذي يحصل على موافقة منظمة الصحة العالمية للاستخدام لدى هذه الفئة العمرية.

تبرعات لقاح جدري القرود

أعلنت اليابان عن تبرعها بـ 3 ملايين جرعة من هذا اللقاح لدعم جهود مكافحة الفيروس في الكونغو، مما سيسهم في تعزيز حملات التطعيم في المناطق الأكثر تضررًا.

ووفقًا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، شهدت الكونغو زيادة بنسبة 130% في حالات الإصابة بين الأطفال تحت سن 18 عامًا. هناك حاليًا أكثر من 25,000 حالة اشتباه بالمرض، مما يعكس الحاجة الملحة للتدخل العاجل.

 

 

لقاحات سابقة لجدري القرود

قبل هذا الترخيص، كانت منظمة الصحة العالمية قد وافقت على لقاح آخر من إنتاج شركة "بافاريان نورديك" للأشخاص البالغين (من 18 عامًا فما فوق)، مع إمكانية استخدامه للأطفال في حالات الطوارئ.

يمثل هذا التصريح الجديد خطوة مهمة نحو حماية الأطفال، وهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بجدري القرود، كما يعزز العدالة الصحية ويوسع نطاق التطعيم ليشمل الأطفال، لا سيما في الدول ذات الدخل المنخفض.

 

 

شاهد أيضا:

الأردن يعلن تسجيل أول إصابة بجدري القرود

الأردن | وزارة الصحة تطمئن الأردنيين بخصوص جدري القرود

 



تصفح على الموقع الرسمي



كيف يؤثر الطقس على مزاجنا؟10 نصائح لتجنب الإصابة بالأمراض الموسمية مع التقلبات الحراريةكورونا يعود وسط تقلبات الطقس… وهذا ما يجعل الأعراض أشد من الإنفلونزا العاديةتحديث/ الإمارات: طقس مغبر وتنبيه لمرضى الجهاز التنفسي والعيونالسعودية: 15 درجة مئوية تحت الصفر تنخفض إليها نقطة الندى.. ماذا يعني ذلك؟الخميس: طقس مغبر بنسب متفاوته ودرجات حرارة أعلى من المعتادالأردن: أول منخفض جوي مصنف هل سيكون في نوفمبر؟الأردن: تعمق إضافي على منخفض البحر الأحمر اليومحرارة بحر العرب الأبرد منذ 27 عاماً.. كيف يؤثر ذلك على أمطار الخريف في الجزيرة العربية؟