يتزامن الانقلاب الصيفي السبت مع انخفاض ملموس على الحرارة.. لكن كيف ستكون بقية أيام هذا الصيف؟

كتبها أيمن صوالحة بتاريخ 2014/06/20

موقع ArabiaWeather.com- تتزامن بداية الصيف الفلكية هذا العام بانخفاض ملموس وكبير على درجات الحرارة مُقارنة باليومين الماضيين لتصبح دون المُعدلات بحدود 2-3 درجات مئوية.

 

ويحدث الانقلاب الصيفي في 21 حزيران من كل عام، بحيث يتسم هذا اليوم بأن عدد ساعات النهار هي الأطول خلال العام وعلى النقيض تماماً يكون الليل هو الأقصر، ولا تعتبر الأيام الأخيرة من حزيران هي الأحر في فصل الصيف وإنما بدايتها لتزداد الحرارة تدريجياً خلال شهري تموز وآب وتتناقص الحرارة بشكل تدريجي بُعيد إنقضاء النصف الأول من أيلول.

 

لكن، ماذا يحمل لنا هذا الصيف يا ترى؟

 

ينظر كادر التنبؤات الجوية في "طقس العرب" لهذا الصيف على أنّه حول المُعدلات عموماً، ولن يحمل في طيّاته موجات حر طويلة الأمد أو شديدة التأثير، وربما يكون نُسخة مطابقة للصيف الماضي الذي اتسم حينها بالاعتدال والذي كانت أعلى حرارة مُسجّلة به في أواخر أيام أيار وبداية أيلول، أي خارج ذروة حرارة الصيف بين تموز وآب. وإنتهى صيف 2013 حينها دون المُعدلات على صعيد معدلات درجات الحرارة العُظمى والصُغرى.

 

وفعلاً لقد أصدر المتنبؤون الجويون توقعاتهم الخاصة بالشهر الفضيل والذي يتزامن هذا العام مع شهر تموز، وقالوا بأن درجات الحرارة ستكون فيه حول المُعدلات إلى أقل بقليل وستكون الأجواء المُعتدلة هي السمة الأبرز في المناطق الجبلية.

 

ويتابع الكادر توقعاته بخصوص شهر آب المُقبل، بأنه سيكون حول المعدلات العامة إلى أقل بقليل بإذن الله، في حين لا يُسبتعد أن تنخفض درجات الحرارة في العديد من أيام الشهر إلى ما دون مُعدلاتها لتسود أجواء صيفية مُعتدلة إجمالاً، مع أيام قليلة ترتفع فيخا درجات الحرارة عن مُعدلاتها بقيم مُتطرفة.

 

ويبلغ مُعدّل العُظمى في أنحاء العاصمة عمان في شهري تموز وآب بحدود 29-33 مئوية، في حين تكون الصُغرى بحدود 19-21 مئوية.

 

يُذكر أن العالم على موعد مع تنامي تدريجي لما يُعرف بـ"ظاهرة النينو" وهي إحترار قطاع من مياه المحيط الهادىء قُبالة السواحل الشمالية لقارة أمريكا الجنوبية، والتي تُلقي بظلالها عادةً -بالإضافة إلى عوامل مناخية أخرى- على الأجواء المتوقعة خلال الفترة القادمة الممتدة من الصيف وعبر الخريف وصولاً لفصل الشتاء، وتتأثر منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط عادةً بشكل غير مباشر بتبعات هذه الظاهرة، لكن يُنظر إليها عادةً بعين التفاؤل بموسم مطري جيّد بمشيئة الله.

 



تصفح على الموقع الرسمي



الأردن: تعمّق منخفض البحر الأحمر لأول مرة في نوفمبر وهذه التفاصيلتقلبات جوية وفرص أمطار في 6 دول عربية نهاية الأسبوعصورة نادرة وحصرية لمرور مذنب "ليمون" قبل قليل في سماء الأردنصور الاقمار تكشف حجم الدمار الذي خلفه الاعصار ميليسياانسياب الرياح الباردة إلى وسط المتوسط يدفع بالدفء إلى بلاد الشامأجواء شبه صيفية مع نشاط الرياح الشرقية على فترات الأيام القادمةحدث جوي نادر عندما تساقطت الثلوج على المدينة المنورةالأرصاد الأردنية تدعو لصلاة الاستسقاءكم تشكل أمطار الخريف من الموسم المطري؟