أمطار رعدية متوقعة في لبنان نهاية الأسبوع والأسبوع القادم

2015-10-21 2015-10-21T15:27:59Z
كنان نصر
كنان نصر
متنبئ جوي- مستشار شركة طقس العرب في توقعات بلاد الشام

موقع Arabiaweather.com - تأثر لبنان خلال العشرة أيام الماضية وحتى تاريخه بأجواء خريفية أكثر حرارة من المعتاد . والتي جاءت نتيجة تأثر المنطقة بكتل هوائية أكثر حرارة من المعتاد . لتتحقق هذه المرة المقولة الشعبية "بين تشرين وتشرين صيف ثاني" . هذا وتشير بيانات النماذج العددية المشغلة لدى كادر التنبؤات الجوية في مركز طقس العرب الإقليمي الى أن طقس الأيام القليلة القادمة سيكون ان شاء الله كالتالي :

 

الفترة من يوم الخميس وحتى يوم السبت القادم :

يطرأ ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة لتتجاوز معدلاتها السنوية بنحو 4-6 درجات مئوية خاصة نهاية الأسبوع ومطلع الأسبوع القادم ، بحيث ستصل درجة الحرارة العظمى الى أول الثلاثين مئوية في سهل البقاع على سبيل المثال  ، وتظهلر الغيوم العالية والمتوسطة مع احتمال هطول زخات رعدية في أجزاء من الشمال وخاصة الجبال وتزداد الفرصة نسبياً يوم السبت .

 

يوم الأحد :

تبقى الأجواء أكثر حرارة من المعتاد ، ويشتد تأثر لبنان بحالة عدم استقرار جوي مع هطول زخات رعدية من المطر غزيرة أحياناً في مناطق متفرقة كما تتساقط زخات البرد على بعض الجبال .

 

أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس :

يطرأ انخفاض تدريجي على درجات الحرارة لتعود لمعدلاتها السنوية ، وتبقى البلاد يومي الاثنين والثلاثاء بشكل أخف ، تحت تأثير حالة عشوائية من عدم الاستقرار الجوي . على أن تشتد وتؤثر على أجزاء واسعة من البلاد يومي الأربعاء والخميس بالأخص شرق لبنان والبقاع ان شاء الله .

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
منخفض جوي مصحوب بأمطار وبروق يصل شرق المتوسط لكن لا تشمل تأثيراته معظم بلاد الشام لماذا؟

منخفض جوي مصحوب بأمطار وبروق يصل شرق المتوسط لكن لا تشمل تأثيراته معظم بلاد الشام لماذا؟

موجة غبارية ضخمة أكبر من مساحة 17 دولة عربية وتمتد على هذه المناطق

موجة غبارية ضخمة أكبر من مساحة 17 دولة عربية وتمتد على هذه المناطق

كورونا يعود وسط تقلبات الطقس… وهذا ما يجعل الأعراض أشد من الإنفلونزا العادية

كورونا يعود وسط تقلبات الطقس… وهذا ما يجعل الأعراض أشد من الإنفلونزا العادية

حرارة بحر العرب الأبرد منذ 27 عاماً.. كيف يؤثر ذلك على أمطار الخريف في الجزيرة العربية؟

حرارة بحر العرب الأبرد منذ 27 عاماً.. كيف يؤثر ذلك على أمطار الخريف في الجزيرة العربية؟