الجزائر | كتلة هوائية حارّة شرقاً وأخرى معتدلة غرباً الأيام القادمة

2021-08-02 2021-08-02T09:00:17Z
محمد عوينة
محمد عوينة
مُتنبئ جوي

طقس العرب - تتأثر الأجزاء الغربية من القارة الأوروبية بسلسلة من الكُتل الهوائية الباردة، الأمر الذي عمل على تدفق كتلة هوائية معتدلة الحرارة غرب جمهورية الجزائر، تزامناً مع تمركز المرتفع الجوي العلوي شرق الجمهورية يترافق بكتلة هوائية حارّة.

 

تباين واضح في درجات الحرارة بين ولايات الجزائر الأيام القادمة

كتلة هوائية حارّة تتمركز شرق الجمهورية 

وفي التفاصيل، انحسرت الكتلة الحارة التي أثرت على الجمهورية الفترة الماضية شرقاً، وباتت العاصمة وأغلب المدن الشمالية الغربية بمنأى عن هذه الكتلة الهوائية الحارة، في حين بقيت المنطقة الشرقية تُعاني منها والأجزاء الوسطى والجنوبية بطبيعة الحالّ، إذ تعيّش الأجزاء الشرقية والوسطى والجنوبية من الجزائر درجات حرارة أعلى من معدلاتها الطبيعية بكثير وأجواء حارّة إلى شديدة الحرارة، على النقيض تماماً تُسجل درجات الحرارة دون معدلاتها الطبيعية في الأجزاء الغربية مع أجواء صيفية مُعتدلة.

 

 

وخلال ساعات الليل، تسود أجواء دافئة في مُعظم المناطق الوسطى والجنوبية، بينما تكون لطيفة قد تميل للبرودة في ساعات الليل المُتأخر في المناطق الشمالية الغربية بما في ذلك الساحلية منها، كما ترتفع نسب الرطوبة السطحية ويتشكّل الضباب الخفيف على الأجزاء الشمالية قد تمتد لبعض المناطق الساحلية.

 

ويُحذر طقس العرب في ظلّ هذه الأجواء من: 

  • عدم التعرض المُباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة. 
  • الإكثار من شرب السوائل الباردة و المُرطبات على مدار اليوم. 
  • الإنتباه بعدم ترك المُعقمات وأية مواد قابلة للاشتعال داخل المركبات. 
  • الإنتباه بعدم ترك الأطفال داخل المركبات ولو لفترات قليلة. 
شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
محاكاة تُظهر مسار انتشار إشعاعي افتراضي من مفاعل بوشهر النووي في إيران

محاكاة تُظهر مسار انتشار إشعاعي افتراضي من مفاعل بوشهر النووي في إيران

بين الحرب والمناخ... مؤتمر عالمي يحدد مصير الكوكب

بين الحرب والمناخ... مؤتمر عالمي يحدد مصير الكوكب

هل تعلم أن حبة واحدة من هذه الأقراص قد تنقذ حياتك في كارثة نووية؟

هل تعلم أن حبة واحدة من هذه الأقراص قد تنقذ حياتك في كارثة نووية؟

إلغاء 20 رحلة جوية وإخلاء السكان في اندونسيا بعد ثوران بركان بالي

إلغاء 20 رحلة جوية وإخلاء السكان في اندونسيا بعد ثوران بركان بالي