المغرب | موجة الحر تعم مختلف المناطق و تبلغ ذروتها يومي الإثنين و الثلاثاء ودرجات الحرارة تصل إلى47 بهذه المناطق

2018-07-05 2018-07-05T16:52:56Z
محمد الحسن الفاضيلي
محمد الحسن الفاضيلي
مُدون في طقس العرب

طقس العرب - م. الحسن الفاضيلي  - تستمر الأجواء الحارة بالتأثير على مناطق الجنوب الشرقي و داخل الأقاليم الجنوبية و بالجنوب مع درجات تصل إلى حاجز 45 مئوية، كما يستمر تسجيل إرتفاع تدريجي و إضافي على درجات الحرارة بمعظم المناطق الأخرى وذلك نتيجة تأثر البلاد بكتل هوائية حارة و جافة مرافقة لامتداد المنخفض المداري المتمركز غرب الصحراء الإفريقية الكبرى.

 

و يتوقع خلال الأيام المقبلة و اعتبارًا من يوم السبت 07 تموز/يوليو 2018، أن تمتد موجة الحر لتعم معظم المناطق الواقعة غرب مرتفعات الأطلس و شمال البلاد، ليصير الطقس حارا بمعظم أجزاء المملكة، على أن تبلغ موجة الحر ذروتها يومي الإثنين و الثلاثاء، لتسجل درجات الحرارة مابين 44 و 47 مئوية بشمال شرق الأقاليم الجنوبية و سهل سوس و الجنوب الشرقي حيث ستكون الأجواء جد حارة، و مابين 40 و 44 درجة مئوية بالسهول الداخلية الواقعة غرب الأطلس و داخل الأقاليم الجنوبية و منطقة السايس و داخل سهل الغرب و مرتفعات غرب الأطلس الكبير، كما يترقب أن تصل درجات الحرارة خلال النهار إلى ما بين 36 و 40 مئوية بالمنطقة الشرقية و داخل السهول المحيطية و الهضاب الغربية و جنوب مرتفعات الريف و غرب الأقاليم الجنوبية، فيما ستتراوح درجات الحرارة بين أواخر العشرينيات و أوائل الثلاثينيات مئوية بمرتفعات الأطلس و الواجهة المتوسطية وبسواحل المحيط الأطلسي.  

 

و اعتبارًا من يوم الأربعاء يتوقع أن تسجل درجات الحرارة تراجعا طفيفا بالسهول الشمالية الغربية ليبقى الطقس حارا بباقي المناطق الشمالية و الداخلية و الجنوبية للمملكة.

 

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
موجة حارة قوية وواسعة تؤثر على دول المغرب وتمتد نحو أوروبا نهاية الشهر الحالي

موجة حارة قوية وواسعة تؤثر على دول المغرب وتمتد نحو أوروبا نهاية الشهر الحالي

هل تعلم أن حبة واحدة من هذه الأقراص قد تنقذ حياتك عند حدوث كارثة نووية؟

هل تعلم أن حبة واحدة من هذه الأقراص قد تنقذ حياتك عند حدوث كارثة نووية؟

إعصار إريك يشتد ويهدد سواحل المكسيك

إعصار إريك يشتد ويهدد سواحل المكسيك

إلغاء 20 رحلة جوية وإخلاء السكان في اندونسيا بعد ثوران بركان بالي

إلغاء 20 رحلة جوية وإخلاء السكان في اندونسيا بعد ثوران بركان بالي