بدءاً من عصر الثلاثاء: كميات من السُحب المتوسطة والعالية تغطي سماء المملكة

2014-11-10 4:40 PM
أيمن صوالحة
أيمن صوالحة
متنبئ جوي- مستشار شركة طقس العرب في توقعات المملكة الأردنية الهاشمية
بدءاً من عصر الثلاثاء: كميات من السُحب المتوسطة والعالية تغطي سماء المملكة

موقع ArabiaWeather.com- تندفع إلى منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط بدءاً من عصر الثلاثاء كميات من السُحب المتوسطة والعالية الارتفاع بمشيئة الله، بحيث تصبح الأجواء غائمة جزئياً على فترات، طوال الفترة المُمتدة حتى نهاية الأسبوع.

 

وتمتاز هذه السُحب عادةً بأنها من النوع غير المُمطر، وتترافق مع استقرار الحالة الجوية، وفقاً للنظام الجوي السائد.

 

أما في حالتنا هذه، فهي تندفع إلى منطقتنا بفعل تواجد منخفض جوي وكتلة هوائية باردة ورطبة في طبقات الجو كافةً يتوضعان فوق غرب ووسط البحر المتوسط، ويقوم ذلك النظام الجوي بالدفع بكميات متواضعة من الرطوبة في طبقات الغلاف الجوي العُليا، وربما تترافق أحياناً مع نشاط في التيار النفاث المداري.

 

وتكون هذه الرطوبة في تلك الطبقات، على شكل سُحب مرتفعة: وتعني بأن ارتفاع قاعدتها بعيد وعالٍ عن سطح الأرض في أسفلها، وتكون تلك السُحب بهيئة غيوم ريشية جميلة المظهر.

 

أما تأثيراتها على الحالة الجوية في الأيام القادمة، فإنها تقوم بعد مشيئة الله في بـ"رفع" درجات الحرارة الصُغرى ليلاً مُقارنة مع الليالي السابقة، سيّما وإن ترافقت بسُحب متوسطة الارتفاع، وذلك لأنها تمتص مُختلف أنواع الأشعة وبالذات فوق البنفسجية وتقوم بإعادة إشعاعها إلى سطح الأرض ليلاً، وعندما تكون الليالي صافية فإن سطح الأرض يفقد الحرارة بفعل "الاشعاع" إلى طبقات الغلاف الجوي المختلفة وبالتالي يحصل التبريد الليلي بشكل أكبر.

 

 

See More
أخبار ذات صلة
الأردن: فصل الصيف لم يبدأ بعد... موعده الرسمي يقترب والانقلاب الصيفي على الأبواب

الأردن: فصل الصيف لم يبدأ بعد... موعده الرسمي يقترب والانقلاب الصيفي على الأبواب

هل تعلم أن حبة واحدة من هذه الأقراص قد تنقذ حياتك عند حدوث كارثة نووية؟

هل تعلم أن حبة واحدة من هذه الأقراص قد تنقذ حياتك عند حدوث كارثة نووية؟

الغبار المشع خطر لا يُشم ولا يُرى.. فكيف نرصده؟

الغبار المشع خطر لا يُشم ولا يُرى.. فكيف نرصده؟

أطول موجة حارة في تاريخ حزيران كانت في مثل هذه الأيام.. هل تتكرر؟

أطول موجة حارة في تاريخ حزيران كانت في مثل هذه الأيام.. هل تتكرر؟