ثلاث عواصف رملية تتشكل فوق الأراضي السعودية

2015-04-01 2015-04-01T08:40:23Z
حسن عبدالله
حسن عبدالله
متنبئ جوي- مسؤول قسم ادراة الأزمات الجوية والسيول والفيضانات

موقع Arabiaweather.com- حسن عبدالله- توضح صور الأقمار الاصطناعية تشكل 3 عواصف رملية فوق الأراضي السعودية والمترافقة مع نشاط كبير للرياح وصل لأكثر من 70 كم/ ساعة في بعض المناطق.

 

العاصفة الأولى: في منطقة الحدود الشمالية

تشكلت في منطقة الحدود الشمالية من المملكة والتي تعتبر الأقوى والمترافقة مع رياح قوية، وتعتبر هذه العاصفة هي الكتلة الرئيسية من الغبار بسبب ترافقها مع الجبهة الهوائية الباردة الرئيسية.

 

العاصفة الثانية: فوق منطقة حائل والقصيم وغرب الرياض

وهي تتكون من أتربة مثارة كثيفة عملت في النهاية على تشكل عاصفة رملية مصاحبة لرياح نشطة إلى قوية السرعة أحيانا وانخفاض كبير في مدى الرؤية الأفقية. وتندمج هذه العاصفة مع العاصفة الأولى، كما تمتد جزء من هذه العاصفة نحو غرب منطقة الرياض.

 

العاصفة الثالثة: فوق شمال شرق السعودية ورفحاء

طرأ نشاط كبير على الرياح الجنوبية والجنوبية الغربية المثيرة للغبار فوق شمال الشرق المملكة، وتشكلت بسبب انخفاض الضغط فوق شمال السعودية بشكل مفاجئ مما عمل على نشاط الرياح الجنوبية والجنوبية الغربية.

 

كما يؤثر الغبار العالق والأتربة المثارة بأجزاء واسعة من شمال البحر الأحمر ومناطق أخرى من السعودية.

 

ويتوقع أن تتأُثر العاصمة الرياض بموجات الغبار خلال ساعات ظهر الأربعاء وتشتد في ساعات المساء والليل مترافقة مع رياح قوية السرعة.

 

كما تتأُثر مناطق واسعة من شرق المملكة وشمال شرقها ودول الخليج العربية الأخرى مثل الإمارات وقطر والبحرين والكويت وعمان.

 

شاهد أيضاً:

 

 صور الأقمار الاصطناعية الخاصة بالغبار

 

النشرة الجوية المفصلة

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
السعودية: طقس حار بالتزامن مع اشتداد رياح البوارح المثيرة للغبار على مناطق عدة الأيام القادمة

السعودية: طقس حار بالتزامن مع اشتداد رياح البوارح المثيرة للغبار على مناطق عدة الأيام القادمة

رياح البوارح تنشط على دول الخليج العربي نهاية الأسبوع وتسبب إثارة الأتربة والرمال

رياح البوارح تنشط على دول الخليج العربي نهاية الأسبوع وتسبب إثارة الأتربة والرمال

تعرف على الزهرة البرية الختمية أو الخبيزة

تعرف على الزهرة البرية الختمية أو الخبيزة

لماذا يقف العلم عاجزاً عن التنبؤ بالزلازل حتى يومنا هذا؟

لماذا يقف العلم عاجزاً عن التنبؤ بالزلازل حتى يومنا هذا؟