جدة: رياح فوهن تُلهب الأجواء غداً والحرارة تقترب من الـ 50 درجة مئوية

2025-05-18 2025-05-18T12:49:31Z
سنان خلف
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب - جدد المختصون الجويون في طقس العرب التنويه إلى احتمالية تأثر مدينة جدة يوم غدٍ الإثنين بالرياح الشرقية الجافة ذات الحرارة الشديدة، والتي تُعرف عالمياً برياح فوهن، والتي يُتوقع أن تُحدث ارتفاعاً كبيراً وحاداً على درجات الحرارة لتصل إلى حُدود 47 درجة مئوية. 

 

كيف تؤثر رياح فوهن على مدينة جدة؟   

وفسر المختصون في طقس العرب "رياح فوهن" بأنها رياحُ شرقية تندفع نحو غرب المملكة قادمة من مناطق صحراوية شديدة الحرارة والجفاف، لتندفع نحو جبال مكة، وتزداد حرارة ولهيباً خلال عبورها عبر المنحدرات الجبلية، لتصل إلى مدينة جدة وتُحول طقسها المعتدل إلى طقس لاهب ولايُكسره إلا دخول الرياح الشمالية الغربية القادمة من البحر. 

 

 

مؤشرات على انكسار الرياح الشرقية اعتباراً من الثلاثاء  

تشير آخر الخرائط الجوية إلى بداية انكسار الرياح الشرقية اعتباراً من يوم الثلاثاء، حيث يُتوقع أن تبدأ رياح شمالية غربية بالهبوب على المنطقة، ما سيساهم – بإذن الله – في خفض درجات الحرارة بشكل نسبي إلى حدود الـ 40 درجة مئوية وربما تقل عن ذلك بقليل، والله أعلم. 

 

توصيات: 

  • تجنّب التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال ساعات الظهيرة والعصر.
  • احرص على شرب كميات كافية من المياه لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم بسبب التعرق.
  • لا تترك الأطفال داخل المركبات مهما كانت مدة التوقف قصيرة.
  • تجنّب وضع المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات، لتفادي خطر الحريق.
شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
حفر الباطن: موجة غبار واسعة تزداد كثافة خلال الساعات القادمة مترافقة بتدني كبير للرؤية الأفقية

حفر الباطن: موجة غبار واسعة تزداد كثافة خلال الساعات القادمة مترافقة بتدني كبير للرؤية الأفقية

غزة تستنجد مع اقتراب الصيف... حرارة مرتفعة وأوضاع إنسانية صعبة

غزة تستنجد مع اقتراب الصيف... حرارة مرتفعة وأوضاع إنسانية صعبة

أمريكا: موسم الأعاصير المُدمّرة يقترب وارتفاع حرارة سطح مياه الأطلسي بمثابة وقود للحالات المدارية

أمريكا: موسم الأعاصير المُدمّرة يقترب وارتفاع حرارة سطح مياه الأطلسي بمثابة وقود للحالات المدارية

الأحواض العلوية الباردة تندفع نحو القارة الأوروبية.. فما أثرها على الطقس في بلاد الشام؟

الأحواض العلوية الباردة تندفع نحو القارة الأوروبية.. فما أثرها على الطقس في بلاد الشام؟