سلطنة عُمان | تراجع لافت على الأجواء اللاهبة وتحسن فرص الأمطار خلال نهاية الأسبوع

2021-06-17 2021-06-17T08:58:39Z
محمد عوينة
محمد عوينة
مُتنبئ جوي

طقس العرب - تُشير آخر الخرائط الجوية المُطورة من طقس العرب داخلياً إلى توقع بانخفاض ملموس على الحرارة في العديد من الولايات الواقعة في المنطقة الشمالية لسلطنة عُمان، إثر اندفاع تيارات هوائية شمالية ذات مصدر بحري تعمّل على تراجع على حدة الأجواء اللاهبة ودرجات الحرارة الخميسينة التي تشهدها عُمان منذ أيام. 

 

انخفاض على درجات الحرارة اعتباراً من الجمعة

من المنتظر أن تشهد الولايات الشمالية لسلطنة عُمان انخفاض ملموس على درجات الحرارة خلال عُطلة نهاية الأسبوع، إذ تعود درجات الحرارة إلى بداية الأربعينيات في مُعظم الولايات والمحافظات الشمالية، على أن تستمر درجات الحرارة على حالها في بقية المناطق، وتكون الرياح متقلبة الاتجاه ومعتدلة السرعة، تنشط احياناً وتكون مثيرة للأتربة والغبار في المناطق الصحراوية، كما تظهر بعض الغيوم على ارتفاعات عالية ومتوسطة يتخللها زخات خفيفة من الأمطار في اجزاء محدودة من جبال الحجر ومحافظة ظفار.

 

 

وخلال ساعات الليل، يكون الطقس دافئ بوجهٍ عام في عموم المناطق، وترتفع نسب الرطوبة السطحية ويتشكّل الضباب على أجزاء من سواحل عُمان لاسيما ساحل محافظة ظفار. 

 

ماذا عن الأيام القادمة؟

وعند الحديث عن الأيام القادمة، يُتوقع أن يستمر اندفاع التيارات الهوائية الشمالية والشرقية الرطبة وذات درجات الحرارة الطبيعية، بحيث تبقى في بداية الأربعينيات في مُعظم الولايات الشمالية وأجواء صيفية اعتيادية وحارّة بطبيعة الحال، بينما تكون الأجواء اكثر اعتدالاً على المناطق الشمالية، كما تتحسن فُرص هطول زخات متفرقة من الأمطار على اجزاء من سلسلة جبال الحجر بمشيئة الله. 

 

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
محاكاة تُظهر مسار انتشار إشعاعي افتراضي من مفاعل بوشهر النووي في إيران

محاكاة تُظهر مسار انتشار إشعاعي افتراضي من مفاعل بوشهر النووي في إيران

بين الحرب والمناخ... مؤتمر عالمي يحدد مصير الكوكب

بين الحرب والمناخ... مؤتمر عالمي يحدد مصير الكوكب

هل تعلم أن حبة واحدة من هذه الأقراص قد تنقذ حياتك في كارثة نووية؟

هل تعلم أن حبة واحدة من هذه الأقراص قد تنقذ حياتك في كارثة نووية؟

إلغاء 20 رحلة جوية وإخلاء السكان في اندونسيا بعد ثوران بركان بالي

إلغاء 20 رحلة جوية وإخلاء السكان في اندونسيا بعد ثوران بركان بالي