طقس العرب – مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يزداد توجه العائلات نحو المسابح كوسيلة للترفيه وتخفيف الحر، خاصة بين الأطفال، إلا أن هذه الأجواء المرِحة قد تخفي خطرًا صامتًا يُعرف بـ"الغرق الجاف"، وهو نوع نادر من الغرق لا يحدث داخل الماء، بل بعد الخروج منه بساعات أو حتى أيام، وقد سُجّلت في السنوات الأخيرة عدة حالات وفاة مرتبطة بهذا النوع من الغرق، كان آخرها وفاة طفلٍ في العاصمة عمّان بعد أربعة أيام من السباحة، ما يسلّط الضوء على أهمية مراقبة الأطفال حتى بعد مغادرتهم المسبح وطلب الاستشارة الطبية فور ظهور أي أعراض غير طبيعية.
الغرق الجاف هو حالة نادرة وخطيرة تحدث عندما يدخل الماء إلى مجرى التنفس (مثل الحنجرة أو القصبة الهوائية) دون أن يصل إلى الرئتين فعليًا، ولكنه يسبب تشنجًا في الحبال الصوتية أو ردة فعل قوية من الجسم تمنع التنفس الطبيعي، يتفاقم مع مرور الوقت، وقد يمنع وصول الأوكسجين إلى الجسم، ما يؤدي في النهاية إلى الاختناق خلال أيام دون أن تظهر أعراض واضحة في البداية
قد يكون مميتًا إذا لم يُلاحظ ويُعالج فورًا، لكن لو تم التعرف على الأعراض مبكرًا، فالعلاج بسيط ويشمل عادة مراقبة الشخص في المستشفى حتى تعود الوظائف التنفسية لطبيعتها.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول