طقس العرب - في ظل تنامي المخاوف من الحوادث النووية حول العالم، يتساءل البعض عن مدى قرب المفاعلات النووية من الحدود المصرية، ومدى إمكانية تأثر البلاد بأي تسرب إشعاعي في حال وقوع حادث، لا قدّر الله.
أقرب مفاعل نووي فعّال إلى الأراضي المصرية هو مفاعل ديمونا النووي، ويقع في صحراء النقب جنوب فلسطين، على بُعد يقارب 250 كيلومترًا فقط من الحدود المصرية الشرقية، وتحديدًا من شبه جزيرة سيناء. كما توجد عدة مفاعلات أخرى نشطة في محيط البحر المتوسط وأوروبا الشرقية، لكن ديمونا هو الأقرب جغرافيًا.
نظريًا، نعم. في حال وقوع حادث نووي كبير في مفاعل قريب، فإن الرياح واتجاه الغلاف الجوي تلعب دورًا رئيسيًا في انتقال الغبار المشع.
اعتمادًا على الظروف الجوية السائدة (مثل الرياح الشرقية أو الشمالية الشرقية)، قد تصل كميات من المواد المشعة إلى المناطق الشرقية أو الشمالية من مصر.
في حال صدور تحذيرات رسمية عن رصد نشاط إشعاعي في الأجواء، يُوصى بالخطوات التالية:
مصر وغيرها من دول المنطقة تمتلك محطات للرصد الإشعاعي البيئي تقوم بمراقبة مستويات الإشعاع بشكل لحظي، ويتم إصدار التحذيرات فوريًا في حال ارتفاع غير طبيعي في القراءات.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول