
raed hasan
2024-01-11
في سنة ١٩٨٩ فى اواخر شهر ١٢ حيث كانت تسيطر حالة جويه نشطه من حيث الرياح والامطار والعواصف الرعديه مساء كنا نجتمع على التلفاز لنتابع الحالة الجويه على التلفزيون الأردني وبما انني هاوي آنذاك كنت اتابع ايضا نشرة سوريا والقناة العبريه حيث تعلمت اللغة العبريه لفظيا لأتمكن من فهم ما يقول الراصد الجوي المهم ان الأردن والقناه العبريه على نهاية الحاله الجويه صباحا من اليوم التالي اما سوريا فكان لها رأي آخر بعيد كل البعد عنهم حيث قال الراصد الجوي يومها انه سينقطع المطر صباحا ونظرا لتدفق هواء بارد جدا قطبي المنشأ سيتشكل منخفضا جويا غير ثابت المركز مما يتسبب بدفعات اي عواصف رعديه ثلجيه متتاليه وهذا من ساعات الظهر فاستغربت منهم وسخرت منهم إلا ان اليوم التالي صباحا حيث انتهت الحالة الجويه بعاصفة رعديه برديه مميزه وبعدها استقر الجو واصره السيد الأستاذ عمر عبنده على انتهاء الحاله وايضا القناه العبريه والسماء اصبحت زرقاء وهادئه تماما وبدأت الرياح بالنشاط حول الحاديه عشر قبل الظهر واصبحت نشطه الى قويه الجنوبيه الغربيه وبدأت السحب الركاميه تظهر من جديد ظهرا من الغرب وقبل العصر كانت اول عاصفة رعديه برديه ومن ثم ثلوج بحجم كبير لم اذكر اني شاهدته من قبل وفرحنا به كثيرا حيث كانت المفاجأه واستقر مؤقتا ثم عاصفة اخرى وظلت هكذا حتى قبل منتصف الليل اتت العاصفة المتواصلة حتى ثاني يوم استقر الجو وكان ارتفاع الثلج في منطقة صويلح نصف متر وما يزيد هذه اجمل ثلجة من حيث المفاجأه ومن حيث نشاطها الرعدي المتتالي ليس اجمل من حيث قوتها للذكرى فقط عمتم مساء